الأحد، 30 نوفمبر 2008

كوسة بالجملة



تواصلت ردود الأفعال حول قرار الجمعية العمومية للاتحاد المصري لكرة القدم، باعادة إختيار سمير زاهر رئيساً لـ "الجبلاية" مجدداً بأغلبية ساحقة عن أقرب منافسيه الدكتور كمال درويش رئيس الزمالك الأسبق.
وكان زاهر قد حسم الصراع على منصب الرئاسة لمصلحته، ليقود قائمته الناجحة بالكامل، والتي ضمت هاني أبوريدة (94 صوت)، حازم الهواري (88) وأيمن يونس (57) ومجدي عبدالغني (57) ومحمود الشامي (66) صوت.
وكان أسامة خليل المرشح لمنصب الرئاسة والذي لم يحصل على أية أصوات، قد تحصل الأربعاء الماضي على حكم قضائي باستبعاد زاهر لعدم توافر شرط حسن السير والسلوك.
وقال زاهر :" إنها مسألة عائلية بحتة، وتم إستغلالها لإقصائي من الإنتخابات، ولكن الجمعية العمومية لم تتأثر بما حدث ورشحت من رأته مناسباً للمنصب."
وأضاف : " أن اهتمام الجميع أسعدني، وشعرت بحفاوة أعضاء الجمعية العمومية خلال إجتماعنا معهم في اليوم السابق للإنتخابات مباشرة.. عندما رأيت تلك الوجوه وهذا الحب الكبير تأكدت من الفوز الساحق."
وأكد زاهر أن المنتخب المصري سيكون أولى أولوياته، خاصة وأن المرحلة القادمة ستشهد خوضه العديد من المنافسات الهامة على رأسها التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وبطولة كأس القارات 2009، والتي يلعب الفريق خلالها لقاءات قوية أمام منتخبات البرازيل وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال رئيس الاتحاد : " إختيارنا هذه المرة مسؤولية كبيرة، لأن الجميع يطالبنا باستمرار البطولات.. الإستحقاقات القادمة كبيرة فلدينا تصفيات المونديال وتنظيم كأس العالم للشباب 2009 وبطولة القارات وأمم إفريقيا القادمة.. نحتاج لمساندة الجمعية العمومية والجماهير لمواصلة الإنجازات."
وفي المقابل، أكد الدكتور كمال درويش الذي غادر قبل إعلان النتائج الرسمية، أنه تعود على إحترام قرارات الجمعية العمومية منذ أن خسر إنتخابات الرئاسة في الزمالك عام 2005.
ونفى درويش أن يكون له أية ردود فعل قضائية على نتائج الإنتخابات، وقال :" خسرنا في 2005 ولم نفعل شيء، وهذه المرة أيضاً لن نعترض أو نحتج لأنها قرارات الجمعية العمومية، ونحن تعودنا على إحترامها."
واختتم رئيس الزمالك السابق تصريحاته بتقديم التهنئة لمنافسه، والتأكيد على أهمية مواصلة مشوار الإنجازات ليس على المستويين العربي والإفريقي فقط، ولكن على المستوى العالمي أيضاً.

ليست هناك تعليقات: