رغم كونها حاليا ثاني أهم البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فقد شهدت هذه البطولة خلال السنوات الماضية رفض عدد من المنتخبات المشاركة فيها لتكون من البطولات الدولية القليلة التي تشهد تاريخا حافلا بالمشاكل.شهدت بطولة كأس العالم السادسة للقارات عام 2003 واقعة هي الأولى من نوعها في البطولات الدولية عندما توفي اللاعب الكاميروني مارك فيفيان فويه.وتقام بطولة كأس العالم للقارات حاليا مرة واحدة كل أربعة أعوام بمشاركة أبطال القارات الست بالاضافة إلى حامل لقب بطولة كأس العالم ومنتخب الدولة المضيفة، وهي هذه المرة جنوب أفريقيا التي تعتبر البطولة أفضل اختبار لاستعداداتها قبل عام واحد فقط من استضافتها لبطولة كأس العالم 2010.أقيمت بطولة كأس العالم للقارات كبديل للمواجهة بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية وهي البطولة التي كانت تعرف باسم "كوبا دورو".استضافت السعودية البطولة الاولى عام 1992 وشارك فيها إلى جانب المنتخب السعودي كل من منتخبات الارجنتين والولايات المتحدة وكوت ديفوار وتنافست الفرق المشاركة على كأس الملك فهد التي أحرزها في النهاية المنتخب الارجنتيني.في البطولة الثانية التي استضافتها السعودية أيضا ارتفع عدد المنتخبات المشاركة إلى ستة منتخبات هي السعودية ونيجيريا واليابان والدنمارك والمكسيك والأرجنتين وتوج المنتخب الدنماركي بلقب البطولة.وفي عام 1997 أقيمت البطولة تحت رعاية وتنظيم الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) للمرة الاولى واستضافتها السعودية أيضا بمشاركة منتخبات السعودية وجنوب أفريقيا والبرازيل وأوروجواي والمكسيك والتشيك والامارات وأستراليا حيث ارتفع عدد المشاركين إلى ثمانية منتخبات.ورغم ذلك شهد تاريخ البطولة رفض بعض المنتخبات المشاركة فيها حيث رفض المنتخب الالماني المشاركة مرتين كانت الأولى عام 1997 والتي كان مقررا أن يشارك فيها بصفته بطل أوروبا والثانية في بطولة عام 2003 والتي كان مقررا أن يشارك فيها بصفته وصيف بطل العالم. كما رفض المنتخب الفرنسي المشاركة في البطولة الرابعة التي أقيمت عام 1999 والتي كان مقررا مشاركته فيها بصفته حامل لقب بطولة العالم.وامام توالي المشاكل اضطر الفيفا لإعادة النظر في قواعد تنظيم البطولة وتقرر أن تقام مرة واحدة كل أربع سنوات بدلا من عامين على أن يكون عام إقامتها هو العام السابق لبطولة كأس العالم مباشرة.وتقرر أيضا أن تقام البطولة في نفس الدولة المضيفة لكأس العالم مما يسمح لها باختبار استعداداتها لكأس العالم رغم الفارق الكبير في حجم البطولتين.وأكد الفيفا عام 2005 أن المشاركة في كأس العالم للقارات سيكون إجباريا لجميع أبطال القارات الست باستثناء بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية.ولم يعد من المرجح أن ترفض أي دولة المشاركة في بطولة القارات نظرا لأنها تمثل استعدادا جيدا لكل المنتخبات المشاركة فيها قبل عام واحد من كأس العالم.أقيمت البطولة الرابعة في المكسيك عام 1999 ونجح المنتخب صاحب الارض في حسمها لصالحه بالتغلب على نظيره البرازيلي 4/3 في المباراة النهائية للبطولة التي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا بلغ نحو 60 ألف مشجع في المباراة الواحدة من بين 16 مباراة شهدتها البطولة.كانت بداية استغلال البطولة كبروفة للدولة المضيفة قبل استضافة كاس العالم عام 2001 عندما حصلت كوريا الجنوبية واليابان على شرف التنظيم المشترك للبطولة الخامسة لكاس العالم للقارات.وأحرز المنتخب الفرنسي لقب تلك البطولة ليضيفها إلى لقبي كأس العالم 1998 وكأس الامم الاوروبية (يورو 2000) بعد تغلبه على المنتخب الياباني 1/صفر في المباراة النهائية.أقيمت البطولة السادسة عام 2003 في فرنسا ولكنها شهدت وفاة اللاعب الكاميروني فويه الذي سقط على الأرض أثناء مباراة فريقه أمام المنتخب الكولومبي في الدور قبل النهائي للبطولة.وتعرض السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا لانتقادات عنيفة وقتها بسبب تأكيده عقب وفاة فويه إقامة المباراة النهائية في موعدها قبل التحدث إلى المنتخبين الفرنسي والكاميروني طرفي المباراة النهائية.وفي محاولة لحفظ ماء الوجه، قال بلاتر إن هناك خطوات جارية لإطلاق اسم فويه على البطولة التالية، مؤكدا: "لدينا بالفعل اقتراح بأن تحمل بطولة كأس القارات القادمة اسمه (فويه) وهي فكرة ممتازة وسندرسها".كانت المباراة النهائية نفسها كئيبة حيث أبدى لاعبو الفريقين تقديرهم لفويه كما لم يحتفل لاعبو المنتخب الفرنسي بإحرازهم اللقب بعد الفوز على المنتخب الكاميروني 1/صفر.وشهدت البطولة السابعة أول نهائي في تاريخ كأس العالم للقارات يجمع بين منتخبين من نفس القارة وحقق فيه المنتخب البرازيلي فوزا ساحقا 4/1 على منافسه العتيد المنتخب الارجنتيني في مباراة من جانب واحد، وهي المباراة رقم 22 للحارس البرازيلي ديدا في بطولات كأس العالم للقارات.خاض ديدا جميع المباريات التي لعبها المنتخب البرازيلي في المشاركات الخمس له على مدار تاريخ البطولة باستثناء ثماني دقائق فقط.وتتجه الانظار في منتصف العام القادم 2009 صوب جنوب أفريقيا لمشاهدة البطولة الثامنة لكأس العالم للقارات.وتنتاب الشكوك الكثير من الأوروبيين حول مدى الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا التي عانت لعقود طويلة من العزلة بسبب انتهاج حكومتها لسياسة الفصل العنصري.وستكون كأس العالم للقارات فرصة للجنة المنظمة لبطولة كاس العالم 2010 لإسكات جميع المنتقدين.ويجب على جنوب أفريقيا استغلال كأس العالم للقارات خلال الفترة من 14 إلى 28 يونيو 2009 بأفضل شكل ممكن لأن أي إخفاق أو تقصير سيكون فرصة جيدة للمنتقدين من اجل توجيه مزيد من الانتقادات لجنوب أفريقيا.وتقام البطولة هذه المرة بمشاركة منتخبات مصر بطل أفريقيا والعراق بطل آسيا وأسبانيا بطل أوروبا والبرازيل بطل أمريكا الجنوبية ونيوزيلندا بطل أوقيانوس والولايات المتحدة بطل اتحاد منطقة كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) وإيطاليا بطل العالم وجنوب أفريقيا الدولة المضيفة.
عندما حصلت جنوب أفريقيا على حق استضافة كأس العالم 2010 ، وضع المسئولون فيها خطة طموحة لهذه البطولة فلم يكن هدفهم هو النجاح في الاستضافة فحسب ، بل كان أملهم أيضا المشاركة بمنتخب قوي قادر على المنافسة.ولذلك لم يدخر اتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا جهدا أو مالا لتكوين هذا الفريق. وأعلن مسئولو الاتحاد في عام 2006 عن تعيين المدرب البرازيلي الشهير كارلوس ألبرتو باريرا مديرا فنيا للمنتخب.ودفع هذا التعاقد مع المدرب الفائز مع منتخب بلاده بكاس العالم 1994 في الولايات المتحدة مشجعي منتخب جنوب أفريقيا إلى الحلم بأن يكون لهم نصيب كبير على مستوى المنافسة في كأس العالم 2010 التي ستستضيفها بلادهم.ولكن قبل عامين فقط من انطلاق البطولة تحول هذا الحلم إلى كابوس مزعج حيث ترك باريرا تدريب الفريق عائدا إلى البرازيل وخرج منتخب جنوب أفريقيا مبكرا من التصفيات الأفريقية المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 وكأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا.وأصبحت نقاط الضعف العديدة في الفريق المعروف بلقب "بافانا بافانا" أو "الأولاد" مجالا للجدل في جنوب أفريقيا كلها بل وبين أعضاء البرلمان أيضا.ورشح باريرا ، الذي استقال من تدريب الفريق لقضاء مزيد من الوقت بجوار زوجته المريضة ، صديقه جويل سانتانا لخلافته في تدريب الفريق.ولكن سانتانا لم يظهر حتى الآن ما يشير إلى قدرته على قيادة الفريق للمنافسة في كأس العالم القادمة.وجاءت الهزيمة أمام منتخب نيجيريا صفر/1 والخروج المبكر من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2010 ، لتحرم الفريق من خوض عدد من المباريات الرسمية ، كانت ستندرج أيضا في إطار الاستعدادات لكأس العالم ، حيث يخوض كل منتخب ست مباريات في المرحلة الأخيرة من التصفيات الإفريقية بخلال مباريات النهائيات التي تقام في انجولا مطلع 2010 ، أي قبل ستة شهور من نهائيات كأس العالم.ولم تستطع التصريحات التي أدلى بها سانتانا لوسائل الإعلام بعد الهزيمة أمام منتخب نيجيريا بمدينة بورت إليزابيث الجنوب أفريقية أن تبث الثقة بين مشجعي جنوب أفريقيا.وقال سانتانا "لا يمكنك أن تعيش على مشاعر الندم.الحياة كلها تعتمد على التعلم. لا احتكر الحقيقة فأنا أيضا في طور التعلم".وأدلى رايموند هاك المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا بتصريحات مماثلة حيث وصف الهزيمة بأنها نعمة مقنعة ، وأوضح قائلا : "التحدي الذي نسعى إليه كان كأس العالم 2010 ، وإذا أردت النظر إلى الجانب المشرق. إنه (الخروج المبكر من التصفيات) يمنحنا مزيدا من الوقت لخوض عدد أكبر من المباريات عن تلك اللقاءات التي سيخوضها أي فريق في كاس الأمم الأفريقية".وبعد الهزيمة أمام نيجيريا والخروج المبكر من تصفيات كاس الأمم الإفريقية ، أصبحت الفرصة الوحيدة أمام سانتانا لتجربة لاعبي الفريق في مباريات رسمية هي كأس العالم للقارات التي تقام مبارياتها بجنوب أفريقيا في الفترة من 14 إلى 28 حزيران/يونيو.ويشارك منتخب جنوب أفريقيا في هذه البطولة ضمن المجموعة الأولى في الدور الأول بصفته ممثل الدولة المنظمة. ويخوض مبارياته الثلاث في هذا الدور في مدن جوهانسبرج وروستنبرج ومانجاونج/بلومفونتين حيث يلتقي في هذه المباريات مع إيطاليا أو أسبانيا ، ومع العراق أو نيوزيلندا ، ومع البرازيل أو الولايات المتحدة.ورغم ذلك ، يشفق بعض المراقبين على سانتانا ويرون أنه بحاجة إلى تقديم معجزات مع لاعبي الفريق أصحاب المستوى المتوسط.وعلى عكس العديد من الدول الأفريقية تمتلك جنوب أفريقيا القليل من اللاعبين المحترفين بالخارج كما يلعب عدد محدود منهم بشكل منتظم مع أنديتهم.ويقضي بينديكت (بيني) مكارثي مهاجم الفريق معظم مبارياته مع فريق بلاكبيرن الانجليزي على مقاعد البدلاء.وما زال وجود مكارثي ضمن صفوف منتخب جنوب أفريقيا مثيرا للجدل في ظل اعتزاله اللعب الدولي وعودته إلى صفوف الفريق عدة مرات.والأكثر من ذلك أن زميله آرون موكوينا يفشل حتى في أن يكون ضمن البدلاء في ناديه.أما باقي اللاعبين مثل ماتيو بوث (كريليا سوفيتوف الروسي) وبرادلي كارنيل (كارلسروه الألماني) وسيابونجا نكوسي (أرمينيا بيليفيلد الألماني) وماكبث سيبايا (روبين كازان الروسي) فجميعهم يلعبون في أندية أوروبية صغيرة.ورغم ذلك ينتظر أن يقدم ستيفن بينار لاعب خط وسط إيفرتون الإنجليزي الكثير لمنتخب جنوب أفريقيا في الفترة المقبلة.وبدأ بينار مسيرة احترافه خارج جنوب أفريقيا ، من خلال أياكس أمستردام الهولندي ثم انتقل إلى بوروسيا دورتموند الألماني ومنه إلى الدوري الإنجليزي.وينتظر أن يكون بينار /26 عاما/ القائد الملهم لمنتخب جنوب أفريقيا ولكنه يعاني من تكرار الإصابات ، وإذا لم يكن اللاعب في قمة مستواه خلال فترة الاستعداد لخوض كأس العالم للقارات 2009 بجنوب أفريقيا سيواجه منتخب "بافانا بافانا" خطر الخروج المبكر من البطولة.
عندما حصلت جنوب أفريقيا على حق استضافة كأس العالم 2010 ، وضع المسئولون فيها خطة طموحة لهذه البطولة فلم يكن هدفهم هو النجاح في الاستضافة فحسب ، بل كان أملهم أيضا المشاركة بمنتخب قوي قادر على المنافسة.ولذلك لم يدخر اتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا جهدا أو مالا لتكوين هذا الفريق. وأعلن مسئولو الاتحاد في عام 2006 عن تعيين المدرب البرازيلي الشهير كارلوس ألبرتو باريرا مديرا فنيا للمنتخب.ودفع هذا التعاقد مع المدرب الفائز مع منتخب بلاده بكاس العالم 1994 في الولايات المتحدة مشجعي منتخب جنوب أفريقيا إلى الحلم بأن يكون لهم نصيب كبير على مستوى المنافسة في كأس العالم 2010 التي ستستضيفها بلادهم.ولكن قبل عامين فقط من انطلاق البطولة تحول هذا الحلم إلى كابوس مزعج حيث ترك باريرا تدريب الفريق عائدا إلى البرازيل وخرج منتخب جنوب أفريقيا مبكرا من التصفيات الأفريقية المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 وكأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا.وأصبحت نقاط الضعف العديدة في الفريق المعروف بلقب "بافانا بافانا" أو "الأولاد" مجالا للجدل في جنوب أفريقيا كلها بل وبين أعضاء البرلمان أيضا.ورشح باريرا ، الذي استقال من تدريب الفريق لقضاء مزيد من الوقت بجوار زوجته المريضة ، صديقه جويل سانتانا لخلافته في تدريب الفريق.ولكن سانتانا لم يظهر حتى الآن ما يشير إلى قدرته على قيادة الفريق للمنافسة في كأس العالم القادمة.وجاءت الهزيمة أمام منتخب نيجيريا صفر/1 والخروج المبكر من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2010 ، لتحرم الفريق من خوض عدد من المباريات الرسمية ، كانت ستندرج أيضا في إطار الاستعدادات لكأس العالم ، حيث يخوض كل منتخب ست مباريات في المرحلة الأخيرة من التصفيات الإفريقية بخلال مباريات النهائيات التي تقام في انجولا مطلع 2010 ، أي قبل ستة شهور من نهائيات كأس العالم.ولم تستطع التصريحات التي أدلى بها سانتانا لوسائل الإعلام بعد الهزيمة أمام منتخب نيجيريا بمدينة بورت إليزابيث الجنوب أفريقية أن تبث الثقة بين مشجعي جنوب أفريقيا.وقال سانتانا "لا يمكنك أن تعيش على مشاعر الندم.الحياة كلها تعتمد على التعلم. لا احتكر الحقيقة فأنا أيضا في طور التعلم".وأدلى رايموند هاك المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا بتصريحات مماثلة حيث وصف الهزيمة بأنها نعمة مقنعة ، وأوضح قائلا : "التحدي الذي نسعى إليه كان كأس العالم 2010 ، وإذا أردت النظر إلى الجانب المشرق. إنه (الخروج المبكر من التصفيات) يمنحنا مزيدا من الوقت لخوض عدد أكبر من المباريات عن تلك اللقاءات التي سيخوضها أي فريق في كاس الأمم الأفريقية".وبعد الهزيمة أمام نيجيريا والخروج المبكر من تصفيات كاس الأمم الإفريقية ، أصبحت الفرصة الوحيدة أمام سانتانا لتجربة لاعبي الفريق في مباريات رسمية هي كأس العالم للقارات التي تقام مبارياتها بجنوب أفريقيا في الفترة من 14 إلى 28 حزيران/يونيو.ويشارك منتخب جنوب أفريقيا في هذه البطولة ضمن المجموعة الأولى في الدور الأول بصفته ممثل الدولة المنظمة. ويخوض مبارياته الثلاث في هذا الدور في مدن جوهانسبرج وروستنبرج ومانجاونج/بلومفونتين حيث يلتقي في هذه المباريات مع إيطاليا أو أسبانيا ، ومع العراق أو نيوزيلندا ، ومع البرازيل أو الولايات المتحدة.ورغم ذلك ، يشفق بعض المراقبين على سانتانا ويرون أنه بحاجة إلى تقديم معجزات مع لاعبي الفريق أصحاب المستوى المتوسط.وعلى عكس العديد من الدول الأفريقية تمتلك جنوب أفريقيا القليل من اللاعبين المحترفين بالخارج كما يلعب عدد محدود منهم بشكل منتظم مع أنديتهم.ويقضي بينديكت (بيني) مكارثي مهاجم الفريق معظم مبارياته مع فريق بلاكبيرن الانجليزي على مقاعد البدلاء.وما زال وجود مكارثي ضمن صفوف منتخب جنوب أفريقيا مثيرا للجدل في ظل اعتزاله اللعب الدولي وعودته إلى صفوف الفريق عدة مرات.والأكثر من ذلك أن زميله آرون موكوينا يفشل حتى في أن يكون ضمن البدلاء في ناديه.أما باقي اللاعبين مثل ماتيو بوث (كريليا سوفيتوف الروسي) وبرادلي كارنيل (كارلسروه الألماني) وسيابونجا نكوسي (أرمينيا بيليفيلد الألماني) وماكبث سيبايا (روبين كازان الروسي) فجميعهم يلعبون في أندية أوروبية صغيرة.ورغم ذلك ينتظر أن يقدم ستيفن بينار لاعب خط وسط إيفرتون الإنجليزي الكثير لمنتخب جنوب أفريقيا في الفترة المقبلة.وبدأ بينار مسيرة احترافه خارج جنوب أفريقيا ، من خلال أياكس أمستردام الهولندي ثم انتقل إلى بوروسيا دورتموند الألماني ومنه إلى الدوري الإنجليزي.وينتظر أن يكون بينار /26 عاما/ القائد الملهم لمنتخب جنوب أفريقيا ولكنه يعاني من تكرار الإصابات ، وإذا لم يكن اللاعب في قمة مستواه خلال فترة الاستعداد لخوض كأس العالم للقارات 2009 بجنوب أفريقيا سيواجه منتخب "بافانا بافانا" خطر الخروج المبكر من البطولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق