الجمعة، 4 أبريل 2008

عندما يعجز القلم عن التعبير

هذه القصه هى احد القصص التى غابت عن ذهن جميع المصريين و لم تغب عن ذهن اهل قنا الا و هى الانساب و التى عبرت عن مدى تخلفنا فنحن حتى الان نعترف بالقبليات و نؤمن بها ولا نريد ان نعترف اننا مسلمون اخوه . منذ اسبوعين حكى لى احد اصدقائى احد الحكايات الغريبه عن الحب فى البدايه لم اكن اصدق ان هناك قصص غريبه عن الحب سوى انه لم يستطيع الزواج من البنت التى يحبها لانه ال يملك المال اللازم للزواج ولكنه اخبرنى بامر لم اكن اتوقعه وهو ان البنت التى يحبها من قبيله غير قبيلته و عندما ذهب لكى يخطبها من والدها رفض ائلا انه من العار ان يزوج بنته من شاب ليس من القبيله حتى لا يعيبه الناس فسالت صديقى هل استسلمت عند هذا الحد فقال لى لم استسلم بل حاولت اقناعة بالموضوع ولكنه لم يرضى و اصر على موقفه بل و طردنى . احسست كانى حيوان اتى لكى يتقدم لبنته ليس كانى انسان عادى مثلى مثله و قررت الا احب ثانية و الا اعيش فى هذه الحياة فسـألته هل ستنتحر قال بالطبع نعم فقلت لماذا فقال لى كيف اعيش بدونها فقد كانت هى الاب و الام والحبييب فقد كانت لى كل شئ فلا استطيع الحياه بدونها فعرضت عليه ان اجد له حل فى هذه المشكله فقال اعرضها و ان وجدت الحل فارسله لى على قبرى ستجد العنوان على باب البيت و بعدها لم اسمع شئ عنه

هناك تعليق واحد:

علياء النجار يقول...

الموضوع ده تاعب اهل الصعيد نفسيا والله دول مجنين ده احنا في عصر الذرة تقوم تقولي انساب